شیوه دعوت به دین تحریف شده مسیحی

ساخت وبلاگ

ما معنى أن أكون مسيحياً؟

في الواقع السؤال كيف اصبح مسيحياً؟ أو ماذا افعل لكي أخلص؟ هما وجهان لعملة واحدة. وفي الكتاب المقدس أمثلة كثيرة لذلك. فمثلاً، سأل حارس السجن في مدينة فيلبي، ماذا افعل لكي أخلص؟

فرد عليه الرسول بولس قائلاً” آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص”.

ويذكر لنا الإنجيل بحسب يوحنا في الفاصل الأول والعدد 12. هذه الآية الكريمة التي توضح لنا معالم طريق الإيمان فيقول: ” أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، وَهُمُ الَّذِين وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.” َ

لماذا أحتاج المسيح؟ وأؤمن به؟

فالإيمان بالمسيح يعني الاعتراف بأن المسيح هو رب. وهذا الرب القدوس قد نزل من مجده في السماء إلى أرضنا متخذاً جسداً إنسانياً لكي يحل مشكلة الخطايا والذنوب التي فصلتنا تماما عن الله، وأهّلتنا لنوال عقاب الله العادل الذي هو العذاب الأبدي.

ولأن الكتاب المقدس يذكر لنا أن أجرة (عقاب) الخطية هي موت، لذلك استحققنا جميعا عقاب الله في الجحيم. لكن الله أحب العالم بغض النظر عن الجنس والنوع واللون والشكل، أحبني وأحبك أنت أيضاً لذلك نزل المسيح لكي ما يأخذ عنا عقاب الذنوب بالكامل ومات نيابة عنا، وهو الذي لم يفعل أي خطأ أو ذنب. فهو البريء الذي مات من أجل الناس. ولكنه قام منتصرا على القبر والموت والشيطان وأعلن أن كل من يثق ويؤمن بما عمل فقد نال الحياة الأبدية، لأن عدل الله قد أخذ مجراه، وبهذا يقدر الإنسان أن يحمل اسم المسيح أي يصير مسيحياً ويدعو الله القدوس ” أبي السماوي”. وبالطبع فإن الثقة والإيمان تصحبهما التوبة عن الذنوب السابقة والتوقف عنها بمعونة روح الله الذي وعد به السيد المسيح للمؤمنين.

و ماذا يجب علي ان أفعل الأن؟

* صديقي، صديقتي…..إن كنت تؤمن بما ذكرته لك وتثق في محبة السيد المسيح لك، فارفع قلبك بالصلاة والدعاء وصلّي هذه الصلاة:“أيها الرب الإله، أعترف بأني أخطأت إليك في كلامي وأفعالي وأفكاري وتعديت على وصاياك، أنا أؤمن أن الرب يسوع المسيح مات من أجلي ليدفع عقاب ذنوبي، وأنا أضع ثقتي في تضحيته لخلاصي. من فضلك، تعال وغير حياتي بقوة روحك القدوس، واعطني هدفا جديدا أحيا من أجله، واقبلني كابن لك من الآن وإلى الأبد. أمين”
**وإن كانت لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في الكتابة لنا بها. ونحن على استعداد كامل للإجابة عنها ومساعدتك في طريق الإيمان بالسيد المسيح

***أريد أن أتبع المسيح: يا صديق، نحن نريد أن نساعدك في رحلة الإيمان. الخطوة التالية هي أن ترسل لنا برغبتك في المعرفة والإيمان لنتواصل معك، فنشجعك ونصلي من أجلك. نحن نتعامل بحرص و سرية مع كل رسائل الأصدقاء

أساس إيماننا وعقيدتنا: shabibah.org/category/seminary/gospels/

  • الكتاب المقدس. (بعهديه القديم والجديد) هو كلمة الله المعصومة من الخطأ وهو كامل في سلطته وكفايته.

  • الله. إله واحد. وحدته جامعة ذات ثلاثة أقانيم الآب، الابن، والروح القدس وليس ثلاث آلهة.

  • الإنسان. طبيعته خاطئة بالكامل كنتيجة لسقوط وعصيان أبوينا الأولين آدم وحواء. لذلك يحتاج الإنسان إلى التجديد.

  • الرب يسوع المسيح. إله كامل مساو للآب في الجوهر، مولود من عذراء، بلا خطيئة، إنسان كامل.

  • تبرير الخطاة. يتبرر الناس بالإيمان فقط أمام الله، على أساس كفارة المسيح الذي مات بديلاً عنهم، وقام بجسده منتصراً.

  • الروح القدس. أهمية عمله في التبكيت على الخطية وتجديد الإنسان وتقديسه.

  • القيامة الجسدية للأموات، دينونة العالم في اليوم الأخير حيث يقضي السيد المسيح بالعدل. بركة وحياة وقداسة أبدية لكل من آمن به، وعقاب أبدي للأشرار.

  • العودة الشخصية للرب يسوع المسيح في مجده.

  • يسأل كثير من أصدقائنا عن معنى عبارة “المسيح ابن الله” فيجب علينا أن نقول أولاً وبكل تأكيد: إننا لا نعتقد مطلقاً بأن المسيح هو – ابن الله من الناحية الجسدية أي بالمفهوم البشري – بمعنى أن الله تزوج وانجب أولاداً!!

    مفهوم عبارة ابن الله

    إننا نستعمل كلمة “ابن” هنا بالمعنى المجازي والروحي ولفهم هذه الطريقة لاستعمال كلمة “ابن” نقدم بعض الأمثلة الأخرى لهذا النوع من التعبير. نقول عن المسافر إنه “ابن السبيل” فهو ليس بالمعنى الحرفي ابن الطريق ولكن توجد هناك علاقة بينه وبين الطريق.

    من جهة أخرى فإننا نقرأ في الإنجيل أن المسيح أطلق على اثنين من تلاميذه، وهما يعقوب ويوحنا، اسم “ابني الرعد”. فهل يعني هذا أن الرعد له أولاد؟ بالطبع لا، ولكن كانت لهذين التلميذين طبيعة نارية كطبيعة الرعد نفسه وغيرة راعدة وحماسة عظيمة.

    قال المسيح أيضاً لتلاميذه قبل موته بقليل :
    «النُّورُ بَاقٍ مَعَكُمْ وَقْتاً قَصِيراً. فَوَاصِلُوا سَيْرَكُمْ مَادَامَ النُّورُ يُشْرِقُ عَلَيْكُمْ، لِئَلاَّ يُطْبِقَ عَلَيْكُمُ الظَّلاَمُ، فَإِنَّ الَّذِي يَمْشِي فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَذْهَبُ. آمِنُوا بِالنُّورِ مَادَامَ النُّورُ مَعَكُمْ، فَتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». (الإنجيل بحسب يوحنا 35:12-36).
    لا يعني المسيح أننا نصير أبناء النور بالمعنى الحرفي ولكن، إذا آمنا به وبكلامه وطبقنا تعاليمه في حياتنا، يدخل النور الحقيقي في قلوبنا، ونصير نوراً للعالم.

    إذن ما هو معنى عبارة “ابن الله” المجازي الروحي الذي يقصده الكتاب المقدس؟

    1. يذكرنا هذا التعبير بطريقة ولادة المسيح المعجزية.
    لم يولد إنسان كما ولد المسيح، فعندما جاء الملاك جبرائيل إلى العذراء مريم لكي يبشرها بأنها ستحبل وتلد ابناً، خافت مريم، فقال لها الملاك:
    «لاَ تَخَافِي يَامَرْيَمُ، فَإِنَّكِ قَدْ نِلْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ! وَها أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً، وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. إِنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيَمْنَحُهُ الرَّبُ الإِلهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيهِ، فَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلَنْ يَكُونَ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ». فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَحْدُثُ هَذَا، وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَهَا الْمَلاَكُ: «الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُدْرَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ. لِذلِكَ أَيْضاً فَالْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (الإنجيل بحسب لوقا 1: 30-35)
    المسيح حُبل به من الروح القدس، أي من الله، ووُلد من عذراء دون أن تعرف رجلا. فولادته توقفت على قدرة الله وقصده الأزلي وهذا يعني أن المسيح اكثر من مجرد إنسان أو نبي عادي.

    2. كان المسيح هو الشخص الذي عينه الله منذ الأزل من أجل مهمة فريدة. فبعد أن حبلت به مريم قبل أن تتزوج، ظهر الملاك جبرائيل إلى يوسف خطيبها وقال له:
    «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ! لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْتِيَ بِمَرْيَمَ عَرُوسِكَ إِلَى بَيْتِكَ، لأَنَّ الَّذِي هِيَ حُبْلَى بِهِ إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».وَلَمَّا نَهَضَ يُوسُفُ مِنْ نَوْمِهِ، فَعَلَ مَا أَمَرَهُ بِهِ الْمَلاكُ الَّذِي مِنَ الرَّبِّ؛ فَأَتَى بِعَرُوسِهِ إِلَى بَيْتِهِ. وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْناً، فَسَمَّاهُ يَسُوعَ. (الإنجيل بحسب متى 20:1-21 و24-25).
    كانت مهمة المسيح وحيدة من نوعها، ولم يستطع أي إنسان عادي أو حتى نبي على إنجازها لأنه جاء إلى العالم ليتمم قصد الله في فداء البشرية من لعنة وعقاب الخطية ولهذا أستحق أن يدعى ابن الله.

    3. ولكنه يوجد سبب آخر وأعمق لإطلاق هذا اللقب على المسيح وسوف يتضح هذا إذا فهمنا هوية المسيح الحقيقية. نقرأ في بداية الإنجيل بحسب الرسول يوحنا أن المسيح هو كلمة الله الأزلي الذي نزل إلى العالم الأرضي وأصبح إنساناً.
    فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّور َ . وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الأب، وَهُوَ ممتلئ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ. ( الإنجيل بحسب يوحنا 1: 1- 5، 14)
    ومعنى جملة “الكلمة صار جسدا” هو أنه اصبح إنساناً في شخص المسيح. إذا المسيح هو إعلان الله الكامل في صورة آدمية وهذه هي الرؤية الحقيقية للمسيح فكما يشبه الابن أباه هكذا يشبه المسيح الله من كل ناحية ولذلك قال المسيح أيضاً إلى أحد تلاميذه: “من رآني فقد رأى الآب”. ليس المسيح إنساناً وُلد في وقت معين فحسب، بل هو كلمة الله المتجسد وابن الله الذي يكشف عن الآب الذي لم يره أحد أبداً.

    4. أخيراً نلفت أنظار أصدقائنا إلى أن هذا اللقب لم ينسبه المسيحيون إلى المسيح، بل أن الله هو الذي أعلن هذه الحقيقة. قرأنا عن رسالة الملاك جبرائيل الذي بشر مريم بخبر ولادة المسيح ابن الله. ولكن الله الآب نفسه اقر أن المسيح ابنه (بالمعنى الروحي الذي رأيناه طبعا) لدى معموديته على يد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا). فأعلن:
    “وفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ النَّاصِرَةِ بِمِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ، وَتَعَمَّدَ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ عَلَى يَدِ يُوحَنَّا. وَحَالَمَا صَعِدَ مِنَ الْمَاءِ، رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْفَتَحَتْ، وَالرُّوحَ القُدُسَ هَابِطاً عَلَيْهِ كَأَنَّهُ حَمَامَةٌ، وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ كُلَّ سُرُورٍ! » (الإنجيل بحسب مرقس 9:1-11).
    لم يكن هذا كلام إنسان بل صوت الله نفسه.

    صديقي، صديقتي، أرجو أن نكون قد نجحنا في شرح هذه العبارة التي سببت بعض الإلتباس في ذهن البعض. ولكن للتأكيد على صحة ما كتبنا، المقال التالي يوضح إعلان المسيح عن نفسه.

نوشته شده توسط دکترحمید فرجی در 3:34 |  لینک ثابت   • 

معارف اسلامی و حقوق - تفریح و شادی...
ما را در سایت معارف اسلامی و حقوق - تفریح و شادی دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : 3maarefeslami-hoghogh2 بازدید : 97 تاريخ : يکشنبه 16 بهمن 1401 ساعت: 16:20